ليس أى حادث سعيد كان او حزين هو النهاية
الحياة دائمة التقلب و هى مغامرة غير متوقعة النتائج مهما حاولت اتباع الاسباب
لا تيأس … لا تحزن …. لا تفرح
فقط تفائل و لا تتمادى فى شعور مهما كان
ان كان يأس أو غضب فتكره حياتك
و ان كان سعادة تنسى
Sarah Samir
تستطيع أن تمنع أحدا من القراءة بأن تأخذ من الكتب… تستطيع أن تمنع أحدا من ان يرى او يسمع بحجب النور و الصوت من حوله.
و لكن كى تمنع احدا من التفكيرأو إعمال عقله قم بإعطائه كل متع الحياة و أى شئ يتمناه. شئ يشغله و ينسيه نفسه. جرب و ستذهلك النتيجة.
سارة سمير
09/09/2010
مصر…لماذا شعرت بكل هذا الحزن و أنا أقولها. و لماذا هذه التنهيدة كأن نارا أجتاحت صدرى
هل اشتقت إليكى أم مللت منك
هل فقدت حبى لكى فكان الحزن…أم زاد حبى و لوعى فتنهدت Read the rest of this entry
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بادئ ذى بدء، الكتاب الأصفر هو الحل الأمثل لكل المشاكل الحياتية التى تقابل الشعوب و الأفراد فى أن واحد. إحرص على إقتنائه فى أسرع وقت لتجد فيه الملاذ الأكيد.
تعريف الديكتاتورية:
هناك أكثر من تعريف و كل تعريف له أصل مختلف تماماً عن الأخر. و هذا يؤدى بنا إلى تعريف كلمة “أصل الكلمة” لذا راجع الكتاب الأصفر فى ذلك.
التعريف الأول: الديكتاتور” عبارة عن كلمة “أكيد” لكنها معكوسة و وضعت “التاء” لتتويه. و كلمة “تور” و هو حيوان له قرنان ينطح بهما. فيصبح التفسير للكلمة ” أكيد تور”. و هذا ما يقولوه المحيطون به و لكن فى سرهم.
التعريف الثانى: “الديكتاتور” عبارة عن ثلاث كلمات. الكلمة الأولى “ديك” ، الكلمة الثانية “تا” و “التاء” تنويه و أصلها “الدال” فتصبح الكلمة “دا” ، الكلمة الثالثة “تور” و هى الكلمة التى أجمع عليها المفسرون. فتخرج لنا الكلمة كإستفسار ” ديك دا و لا تور” . و هو أيضاً إستفسار يسأله المحيطون فى سرهم. حيث أن الديك هو طائر يكره اللون الأحمر إذا كان رومياً و دائما يناقر أى أحد. و التور سبق تعريفه.
التعريف الثالث و الأخير: “الديكتاتورية” وهى عبارة عن كلمتين أو ثلاث . الكلمة أو الكلمتين الأولى هى “شتيمة يأبى الأدب ذكرها و ذلك لإنها تنال الأهل ” و الكلمة الأخرى هى “تورية” و “التاء” المتوهه هنا أصلها “ثاء”. فتصبح الكلمة هى رد الديكتاتور نفسه على كل المتسائلين فى سرهم و كل الثورييين فى الخفاء أو العلن – إن بقوا أحياء – “….. .. الثورية”
لمزيد من التعريفات راجع الأصفر.
هم” الذين لا نذكر إسمهم”
هم” الذين نتكلم عنهم فى صمت… فى خوف”
هم” الذين تهمس بإسمهم حتى لا تجد نفسك فى اللامكان”
*****************
هم” النائمون المدثرون”
هم” الجالسون بالساعات على هذا ما يسمى بالانترنت”
هم” الذين لا يفقهون…لا يعرفون….لا يهتمون”
هم” الذين لا يسمعون الكلام و لا يتحدثون”
هم” المفقود فيهم الأمل و المحبطون”
******************
هو” يوم خلفته أيام ليس كسابقتها”
هو” إرتعش فى مكانه”
“هم” أصبحوا غير”هم”
“و هم أصبحوا همـ”هم” و عاقبة أعمالـ”هم
“و بيد”هم ” إنكسرت شوكتـ”هم
******************
فى النهاية تحية لـ”هم” الذين رفعوا رأسها
“و ألف رحمة على شهدائـ”هم
كل عين تعشق حليوة و إنتى حلوة فى كل عين. يا حبيبتى قلبى عاشق و إسمحيلى بكلمتين. كلمتين يا مصر يمكن هما أخر كلمتين.
أنا عمرى ما كنت عايز أخربك ولا أحرقك و لا أشوه صورتك قدام الناس. أنا كنت بس عايز أفكرك إنك عزيزة و كريمة.
كنت عايز أقولك إن لسه ولادك عايشين و مماتوش فى الحرب. كنت عايز أقولك إنى كنت ساكت مش عشان أنا سلبى بس أنا مكنتش قادر أتكلم مكنتش قادرأعبر عن نفسى مكنتش عارف أنى أصلا بحبك أوى كده.
أنا طلعت أقول لأ مهما كانت العاقبة حتى لو المقابل إن حياتى تنتهى و مستقبلى ينتهى. يا مصر أنا طلعت عشان خدت على نفسى عهد يا إما إنى أحافظ عليكى و أدافع عنك و أرد حقك و حقى المهضوم يا إما أمشى منك و ما تكونيش يوميها بلادى و لا أمى و لا وطنى. أنا أسف يا مصر إن حاجات فيكى إتكسرت بس مش كل اللى إتكسر نزعل عليه لإن الخوف جوايا إتكسر و وضح معدنك الأصيل الغالى جدا جدا. و بقيت بقولها صح و بصدق زى ما قلها إبنك زمان ( لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً).
حاجة أخيرة يا أم الدنيا -غصب عن أى حد- أنا أسف إن دمى سال على أرضك بس إنتى كنتى عطشانة و كان واجب عليا أروى أرضك. ما تقلقيش يا أمى أنا مش أخر ولادك أنا أخو إبنك اللى مات زمان فى الحرب و أخو إبنك التانى اللى بإيده هيزوقك عشان تبقى أحلى و أحلى من الأول… ما أنتى طول عمرك حلوة يا بهية وعشقك حاجة كده محفورة فى القلب.
عظيمة يا مصر… عظيمة يا بلدى.
أول مرة رأيتك فيها كان حلما جميلا فى أحد الأيام العادية جدا.
بسمة بريئة جدا إرتسمت على وجهه. لم أعهد أن أرى فى عين رجل مثله تلك النظرة الرقيقة الجميلة. لم يكن يفتعل أى منهم بل لم يكن يعرف أن أى من البسمة أو النظرة على وجهه. كل ذلك عندما رأى طفل صغير يضحك.
لماذا الان؟ لماذا اليوم؟ هل لتلك الدرجة لم أعد أعنيك؟
واضح إنى لم أكن أعنيك بالمرة و إن كل ما مضى كان مجرد كذبة إستمرت ستة أعوام. أنا
أسفة إنى لا أتقبل الأمر جيدا لكنى مصدومة و مجروحة منك أنت. بكل بساطة تريد إنهاء
تلك الفترة من حياتك و تمضى أنت فى حياتك كأن شيئا لم يكن. فلنفترض أستطعنا نحن
البالغين أن ننسى كيف لصغارك أن يتفهموا ما حولهم. على الاقل أعطنى سببا وجيها كى
أقوله لهم. لماذا؟!!
نظرت فى المراّة و هى تتكلم. أطالت النظر. تحركت لليمين
و لليسار و عينها متعلقة فى المراّة. نظرتها مليئة بالغرور. لم تكن ترى أى حقيقة. كانت دائما ترى انها فوق الجميع و ان ما
تفعله كله صحيح. لا تريد احدا امامها كانت تريد ان ترى دائما نفسها.
سين 