خضرا

“عايزينها تبقى خضرا…. الأرض اللى فى الصحرا”

وجوه

زجاج المترو يعكس الصور كالمراّة

الزحام يشتد عند كل محطة و لا يخف

الزجاج يعكس وجوها ناعسة..وجوها متعبة…وجوه خائفة

لا أرى وجهى على الزجاج

الزحام يزداد داخل المترو و خارجه

بسمة

بسمة بريئة جدا إرتسمت على وجهه. لم أعهد أن أرى فى عين رجل مثله تلك النظرة الرقيقة الجميلة. لم يكن يفتعل أى منهم بل لم يكن يعرف أن أى من البسمة أو النظرة على وجهه. كل ذلك عندما رأى طفل صغير يضحك.

أمل حياتى

لم يمنعنى كونى من الطبقة المتوسطة أن أحلم أو أفعل أشياء مما يعتادها ميسورى الحال. هذا الحلم بالذات سأفعل المستحيل كى أحققه حتى لو مرة واحدة سنويا لكن سيكون مكلفا نوعا ما. من المعروف إنك إن أردت أن تحضر حفلا لأم كلثوم فإنك لا تدفع فقط لشراء تذكرة بل لابد و أن تتأنق ببدلة رسمية و هنا تأتى التكلفة التى أتكلم عنها. كل شهر أستعد لسماع حفلتها فى الراديو و قلبى يتمنى أن يكون هناك فى بثا حيا للحفل.

The Kiosk short film | الكشك فيلم قصير

كل البنات بتحب الشكولاتة

إحنا و القمر جيران

استيقظت من النوم فجأة. وجدت نورا أبيضا مسلطا على عينى.  وضعت يدى على عينى بسرعة حتى اعتادت عينى على الإضاءة. نظرت فى الغرفة وجدتها كلها مظلمة و لكن النور ما زال مسلطا على رأسى . لم أعرف سبب هذا النور. لاحظت أن الشباك مفتوح و ان الاضاءة تأتى منه. نظرت خارجه فوجدت القمر يسلط أنواره على، يفضح كل معالم وجهى و كل تعبيراته. لم أجد شيئا أخر مضئ. لم يكن هناك عمارات أو شبابك. لم يكن هناك سوى القمر و نوره المسلط على. تحركت فى الغرفة لأقوم و أغسل وجهى فتحرك معى القمر. أينما مشيت مشى فوقى و أينما إختبئت أخرجنى.

حكاية زى أى حكاية

حكاية زى اى حكاية

ليها بداية و ليها نهاية

نبدأ نكتب فيها اول سطر

التليفون

انتفضت فجاة عندما سمعت رنين التليفون …هرعت اليه ثم ابتعدت عنه و وقفت ترمقه بنظرات مترددة . لا تدرى أترد عليه أم تتجاهله ، تتمنى لو انه يريحها من الاختيار بسكوته و لكن التليفون كان يرن باصرار.

يوم ميلاد

لماذا الان؟ لماذا اليوم؟ هل لتلك الدرجة لم أعد أعنيك؟
واضح إنى لم أكن أعنيك بالمرة و إن كل ما مضى كان مجرد كذبة إستمرت ستة أعوام. أنا
أسفة إنى لا أتقبل الأمر جيدا لكنى مصدومة و مجروحة منك أنت. بكل بساطة تريد إنهاء
تلك الفترة من حياتك و تمضى أنت فى حياتك كأن شيئا لم يكن. فلنفترض أستطعنا نحن
البالغين أن ننسى كيف لصغارك أن يتفهموا ما حولهم. على الاقل أعطنى سببا وجيها كى
أقوله لهم. لماذا؟!!