القنبلة تحتك

Standard

قنبلة موقوتة لا نعلم متى قد تنفجر… قنبلة قد تنسف الأرض تماماً و كأنها يوماً لم تكن. أنا لا أتكلم عن البراكين لان البراكين نفسها رحمة من الله أو بمعنى أخر هى سبب من أسباب تأخر إنفجار القنبلة. الموضوع ببساطة و هو ليس ببسيط أن باطن الأرض كما تعرف درجة حرارته مرتفعة جداً جداً و ذلك الارتفاع فى الحرارة يسبب إنصهار الصخور و المعادن و لا يخفى عليك أن كل النظريات تؤكد أن باطن الأرض منصهر تماماً و كأنه جهنم داخل الأرض. و ماذا تفعل الحرارة فى المعادن غير الإنصهار؟! التمدد . لكن الأرض لا تتمدد نتيجة أن طبقة صلبة من الصخور الباردة نسبياً عن باطن الارض تكون قشرة تمنع عملية التمدد فيزداد الضغط. و عندما يزداد الضغط ترتفع درجة الحرارة فتلجأ للتمدد أو بمعنى أخر زيادة الحجم و تمنع القشرة الارضية عملية التمدد حتى يأتى يوما يزداد فيه الضغط عن قدرة القشرة الأرضية عن تحمله و بووووووووم

لكن رحمة الله تمنع ذلك و السر فى البركان كما سبق أن نوهت. فالبركان يعطى الأرض الفرصة فى تخفيف الضغط قليلاً عن باطن الأرض و ذلك بعد أن يقوم الزلزال بزحزحة الصخور قليلا من مكانها. و البركان نفسه صورة مصغرة لما كان سيحدث إذا عجزت القشرة الأرضية عن أداء واجبها لان منطقة حدوث البركان تكون منطقة ضعف للقشرة الأرضية و الا ما كانت استطاعت الحمم الصعود.

مستوحى من فيديو للدكتور مصطفى محمود بعنوان الزلازل و البراكين

sarah samir

From the people of Japan

Standard

(منحة من الشعب اليابانى) ….سيارات إسعاف و عربات مترو مساعدات مقبولة من الشعب اليابانى…نوع من انواع الخدمات الاجتماعية للعالم فى صورة مساعدات للدول النامية و التى للأسف مصر تنتمى لتلك الشريحة و غالبية الدول العربية. الشعب اليابانى ما اعرق الشعوب و المثل الأعلى لأى دولة تريد أن تعيد بناء نفسها مهما كان الحدث الذى يعصف بهم. الشعب اليابانى لا يختلف عنا كثيراً و لكننا نحن الذين نتخلف عنه أميالاً.

السر اليابانى هو المثابرة فكم من كوارث واجهوها غيرت معالم بلدهم و أخرها الزلزال الذى دمر و قتل و شرد. لم نسمعهم يصرخوا بالمساعدة بل تكاتف الشعب كله مع بعضه و مع حكومته فى مواجهة المحنة. لم يتوقفوا عن العمل بل استمروا فى معالجة ما أصابهم من أثار سلبية نتيجة لذلك. هذا ببساطة سر إحترامى الشديد لليابان حكومة و شعباً و يستحقوا أن يكونوا أعظم الأمم فى الوقت الحالى و أعظم من الولايات المتحدة نفسها.

و فى هذا الوقت العصيب و مع ما تمر به بلدنا من محن و اختبارات حميدة و إيجابية، عندى أمل كبير بإننا يوماً ما سنرسل مساعدات لدول أخرى فقيرة مكتوب عليها (منحة من الشعب المصرى).

sarah samir

لا تفرح

Standard

ليس أى حادث سعيد كان او حزين هو النهاية

الحياة دائمة التقلب و هى مغامرة غير متوقعة النتائج مهما حاولت اتباع الاسباب

لا تيأس … لا تحزن …. لا تفرح

فقط تفائل و لا تتمادى فى شعور مهما كان

ان كان يأس أو غضب فتكره حياتك

و ان كان سعادة تنسى

Sarah Samir

الشواهد الرخامية

Standard

الشواهد الرخامية تكذب

تُخبر أنصاف حقائق

فقدت سمعتها الصادقة و لوثتها بالرياء

لماذا سمحت للكاتب أن ينقش عليها الأوهام

الشواهد الرخامية فقدت بياضها الناصع و اكتست بالسواد

الشواهد أغمضت عيناها حتى لا ترى

تتفتت … تتكسر… و تنهار

جاءها الحق مزلزلاً

أزالها من مكانها ليظهر النهار

هل تعرفه؟

Standard

هل تعرف شخصاً ظل متمسك بمنصبه و كرسيه سنين طوال و فى سبيل الكرسى فعل كل ما استطاع حتى و إن كان لا أخلاقى.. هل تعرفون شخصاً يعسل كلامه و يتكلم بغير الحق لمن هو أعلى منه ليعميه عن الحقيقة و يستطيع أن ينال ما يريد… هل تعرفون شخصاً يريد العمل بالوراثة و أن تسير الحياة بالتبعية حتى وان انعدمت الكفاءة من المعادلة أو بمعى أخر يريد العمل يالتوريث أو تحت مسمى أبناء العاملين… هل تعرفون شخصاً باع مصلحة الوطن و وضع مصلحته فوق كل اعتبار حتى لو فى صورة رشوة صغرت او عظمت… هل تعرفون شخصاً اقتطع من المال العام مصروفاً لشخصه …هل تعرفون شخصاً لم يعط المسؤولية أية أهمية و استتهتر بها و بمن تحت رعايته….هل تعرفون من لا يستمع إلا لمادحيه و أخرس ناقديه بالظلم….هل تعرفون من هو مقتنع بأنه لا يخطئ و إنما هو دوماً على صواب…مخطئون إن ظننتم إنى أتكلم على شخص بذاته لا “بارك” الله أفعاله. أنا أتكلم على أشخاص فى مجتمعنا يعيشون بيننا من أهلنا و نقد يكون هم نحن ….أشخاص يجب أن يخلعوا من مكانهم فليس مرحباً بهم فى مجتمع يريد بناء مستقبله فى الغد القريب…و إلا فيا عزيزى كلنا مبارك…أخيراً يرن فى أذنى كلمة واحدة ( أرى أرؤوساً قد أينعت لحصادها )

منع الفكر

Standard

 تستطيع أن تمنع أحدا من القراءة بأن تأخذ من الكتب… تستطيع أن تمنع أحدا من ان يرى او يسمع بحجب النور و الصوت من حوله.

و لكن كى تمنع احدا من التفكيرأو إعمال عقله  قم بإعطائه كل متع الحياة و أى شئ يتمناه. شئ يشغله و ينسيه نفسه. جرب و ستذهلك النتيجة.

سارة سمير

‏09‏/09‏/2010

الهروب

Standard

اشعر بالخوف بالقلق بالغضب

اشعر بالتقصير و تأنيب الضمير

ملكتنى نفسى و سيطرت على

شددت القيود على عقلى

تظاهرت بانها تؤنبنى

 لتشعرنى بالخوف

لتشعرنى باليأس

و كلما خفت زاد تقصيرى

 فزاد تأنيب الضمير

ويزداد خوفى

هل اياس.هل اترك الامر من يدى

هل اجلس واضع يدى على خدى

ويسيل على وجهى دمعى

ام ارفض الوضع

هل هناك وقت ام انتهى الامر

ماذا افعل …اهرب

لكنى لا استطيع

قد اكون اهرب عقليا

و لكنى اريد الهروب فيزيائيا

قد يكون الخوف اختيار

لكنه ليس الخيار الوحيد

و ليس الخيار الافضل

اخدعى نفسك

اخدعى يأسك

الموت

Standard

الموت الذى تهرب منه كل يوم

تخافه و تبغضه

تنقذ نفسك من براثنه و ما انت بمنقذ

الموت

الذى يأتى فجأة و دون أى توقعات

مع انه سيأتى يوما

يوم ان يأتى نشعر كما لو كنا نجهل إنه ات

يضرب بحياتنا عرض الحائط

فتقلب رأسا على عقب

يؤلم قلوبنا قبل ان يؤلم اجسادنا

يأخذ منا ما نحب

فيتركنا فيما نكره

او يهمل دعوتنا اذا تمنيناه

لا يعرف شعور الميت الا ميت

هى التجربة الفريدة و الوحيدة

و يبقى السؤال

ماذا بعد؟ ماذا بعد؟

و رغم ان الاجابة معروفة  مسبقا

الا انك لا تعرفها ابدا

الموت

يحولنا من حال الى حال

سواء فى المحيا او فى الممات

العبور مع الموت

Standard

يوماً ما سيطرق الموت بابى

و أفتح له

يوماً ما سأتألم لأخر مرة

أتنهد لأخر مرة

أغمض لأخر مرة

تعود روحى إلى بيتها

بعد سنين قضتها غريبة فى صدرى

أترك الدنيا العجوز لكم

تغرى بعضكم و تعذب بعضكم

يوم الرحيل فقط سأعرف الراحة

يومها سأرى الحق حقاً واضحاً

بعدما أفنيت حياتى بحثأ عنه

لا بكاء اليوم و لا نواح

لا حزن و لا ألم

لن يبقى منى سوى إسم

فى قلوب البعض و على بعض الورق

و رفات جسد يتحلل فى الأرض

هادم اللذات هدم لذتى

و هدم معها خوفى و حرقتى

ليس من الكأبة أن أذكر الموت

فالموت فى الأرض الحقيقة الفريدة التى عرفتها

عهدتها رأيتها و أكاد أقسم لمستها

الموت باباً للعبور و ليس نهاية الأمور