-تلمع يا بيه
–إيه؟
– يا بيه تلمع؟!! أورنشلك الجزمة يا بيه
خوف يملأ عيناها الصغيرتين و هى تنظر إلى و قلبها الصغير يترقب ما سأفعله. Read the rest of this entry
لم يمنعنى كونى من الطبقة المتوسطة أن أحلم أو أفعل أشياء مما يعتادها ميسورى الحال. هذا الحلم بالذات سأفعل المستحيل كى أحققه حتى لو مرة واحدة سنويا لكن سيكون مكلفا نوعا ما. من المعروف إنك إن أردت أن تحضر حفلا لأم كلثوم فإنك لا تدفع فقط لشراء تذكرة بل لابد و أن تتأنق ببدلة رسمية و هنا تأتى التكلفة التى أتكلم عنها. كل شهر أستعد لسماع حفلتها فى الراديو و قلبى يتمنى أن يكون هناك فى بثا حيا للحفل. Read the rest of this entry
انتفضت فجاة عندما سمعت رنين التليفون …هرعت اليه ثم ابتعدت عنه و وقفت ترمقه بنظرات مترددة . لا تدرى أترد عليه أم تتجاهله ، تتمنى لو انه يريحها من الاختيار بسكوته و لكن التليفون كان يرن باصرار. Read the rest of this entry
عندما ألمحه قادم أدعو الله أن يجعله لا يرانى. كنت أحاول بشتى السبل أن أسلك طرق ملتوية حتى أهرب منه. أحيانا كثيره كنت أتمنى لو أن أختفى بالسيارة حتى أمر من جانبه فى سلام. صحيح هو يسعى على رزقه لكن ذلك يكون فوق رأسى. Read the rest of this entry
كنت فى طريقى إلى المنزل راكبة سيارتى.. الساعة قرابة الثالثة و النصف ظهرا… لا أصف لكم مدى الزحام و المرور. فقد كان كل شئ و اقفا حتى الشمس وقفت فوق رؤوسنا. Read the rest of this entry
إعتاد أن يتجنبه. إذا لمحه من بعيد تحول إلى شارع اّخر.يتجنب المواعيد التى يمكن أن يسمعه يناديه فيها. لا يريد أن يراه و لا أن يسمعه. و لكن أحيانا لا يسلم من أن يسمعه فيسد أذنيه بالوسائد. يختبئ داخل سريره . يفعل أى شئ المهم أن لا يسمعه.
قد يكون يخَافه . قد يكون يشعر بالذنب عندما يسمعه. و لكن الصوت دائما يحرك مشاعره. كأن أحدا أمسك سكيناً و أخذ يقطع فى قلبه. لم يمر أبدا عليه و Read the rest of this entry
خطر يومها على باله. تذكره فجأة و إشتاق إليه. إستغرب كثيرا لإنه تذذكره فى وسط الزحام اليومى فهو لم يعتاد أن يذكر أبسط الأمور التى تتكرر فى يومه فكيف يذكره. خصوصا أن قد مضى على أخر لقاء بينهما قرابة الستة سنين.
نسى الأمر بمرور ساعات العمل و لكن عندما وصل إلى المنزل و أراح جسده على سريره , عادت ذكراه مرة أخرى و لم يستطع أن ينام. قفز من على سريره و رفع السماعة ليكلمه Read the rest of this entry
كنت أمشى فى الشارع أفكر فى حالى و حال الناس من حولى حتى لمحته. دائرة صفراء تحيط بها هالة بيضاء. استوقفنى رؤيته ليس لعلو منزلته فى نفسى و لكن خوفاً أن استهتر به فأحرم منه و من إخوته. انحنيت و أخذته فى يدى. مسحته بمنديل ورقى فعاد له جزء من رونقه و عزته الغائبة. أمسكته فى يدى جنيها مصريا معدنياً. و ما إن لمسته حتى أطبق على صدرى هماً. ماذا أفعل به؟ّ!! Read the rest of this entry