كنت فى طريقى إلى المنزل راكبة سيارتى.. الساعة قرابة الثالثة و النصف ظهرا… لا أصف لكم مدى الزحام و المرور. فقد كان كل شئ و اقفا حتى الشمس وقفت فوق رؤوسنا. Read the rest of this entry
Monthly Archives: November 2010
إنسانة
طالما ظن انها الفتاة المثالية التى أخذ يبحث عنها طوال حياته. الفتاة الرقيقة الهادئة المهذبة التى يتمنى أى أحد أن تصبح زوجته. كون هذه الفكرة من تعاملاتها مع الاخرين, لم يرى منها شيئا يعيبها. لم يرى اى شئ يجعلها مثل الاخريات. ظنها اقرب شئ للملائكة فى الصورة الانسانية. لم يستطع ان يزيح صورتها من خياله. سقط فى حبها تمام السقوط و لم يستطع أن يخرج منه Read the rest of this entry
وحيدا
فى حياتى كلها لم أكن أبدا وحدى ، دائما هناك احد أو أكثر إلى جانبى. حتى الأشياء التى لابد أن أكون فيها وحيدة لم أفعلها او حتى إنى أنتهيت منها سريعا لأرجع و أكون وسط الجموع –وسط الأمان-. فى الدراسة كانت زميلاتى إلى جانبى حتى فى الامتحان. فى الشارع جيرانا الى جانبى. فى المواصلات الناس الى جانبى. و حياتى كلها أهلى و أصدقائى الى جانبى. دائما وسط الجموع تجدنى و لا تجدنى أبدا وحيدة. كنت أخدع نفسى و أقول ان ذلك هو الذكاء الاجتماعى. نعم هو كذلك لكن فى واقع الامر هو غباء شخصى أو الفشل بعينه Read the rest of this entry
قلبى
النقطة السوداء
فى البداية اعتبروا معى ان قلب اى واحد منا هو دائرة بيضاء فى منتصفها نقطة سوداء. هذه النقطة السوداء ليس لها حجم ثابت احيانا تكبر و احيانا تصغر لكن فى النهاية هى موجوده و لا تختفى ابدا من القلب
المجنون
كان امامى ان اختار بين امرين …الاول ان استمر فى حياة اصبحت لا طعم لها و لا معنى …احب الناس و يحبوننى و يقتربون منى ثم يخدعوننى و بعد ان يدمورننى على ان اقف مرة اخرى و احب الناس و يحبوننى فيقتربون منى ثم يخدعوننى .
و الاختيار الثانى ان انجو بنفسى من حروبهم العلنية و المخفية …ان اصفو للجمال الطبيعى للدنيا و ان اوقف هذا الاقتراب بينى و بين الناس
الباب المفتوح
إعتاد أن يتجنبه. إذا لمحه من بعيد تحول إلى شارع اّخر.يتجنب المواعيد التى يمكن أن يسمعه يناديه فيها. لا يريد أن يراه و لا أن يسمعه. و لكن أحيانا لا يسلم من أن يسمعه فيسد أذنيه بالوسائد. يختبئ داخل سريره . يفعل أى شئ المهم أن لا يسمعه.
قد يكون يخَافه . قد يكون يشعر بالذنب عندما يسمعه. و لكن الصوت دائما يحرك مشاعره. كأن أحدا أمسك سكيناً و أخذ يقطع فى قلبه. لم يمر أبدا عليه و Read the rest of this entry
صديق الذكريات
خطر يومها على باله. تذكره فجأة و إشتاق إليه. إستغرب كثيرا لإنه تذذكره فى وسط الزحام اليومى فهو لم يعتاد أن يذكر أبسط الأمور التى تتكرر فى يومه فكيف يذكره. خصوصا أن قد مضى على أخر لقاء بينهما قرابة الستة سنين.
نسى الأمر بمرور ساعات العمل و لكن عندما وصل إلى المنزل و أراح جسده على سريره , عادت ذكراه مرة أخرى و لم يستطع أن ينام. قفز من على سريره و رفع السماعة ليكلمه Read the rest of this entry
إجرحينى
اجرحينى و ابعدينى هتلاقينى برده جنبك
مهما تعاندى مهما تحاربى
انا دايما هبقى قلبك Read the rest of this entry
جنيه واحد
كنت أمشى فى الشارع أفكر فى حالى و حال الناس من حولى حتى لمحته. دائرة صفراء تحيط بها هالة بيضاء. استوقفنى رؤيته ليس لعلو منزلته فى نفسى و لكن خوفاً أن استهتر به فأحرم منه و من إخوته. انحنيت و أخذته فى يدى. مسحته بمنديل ورقى فعاد له جزء من رونقه و عزته الغائبة. أمسكته فى يدى جنيها مصريا معدنياً. و ما إن لمسته حتى أطبق على صدرى هماً. ماذا أفعل به؟ّ!! Read the rest of this entry