فرقة أنا مصرى و غنوة أيام ربنا

مغرورة

 

نظرت فى المراّة و هى تتكلم. أطالت النظر. تحركت لليمين
و لليسار و عينها متعلقة فى المراّة. نظرتها مليئة بالغرور. لم تكن ترى أى  حقيقة. كانت دائما ترى انها فوق الجميع و ان ما
تفعله كله صحيح. لا تريد احدا امامها كانت تريد ان ترى دائما نفسها.

فى الاشارة

عندما ألمحه قادم أدعو الله أن يجعله لا يرانى. كنت أحاول بشتى السبل أن أسلك طرق ملتوية حتى أهرب منه. أحيانا كثيره كنت أتمنى لو أن أختفى بالسيارة حتى أمر من جانبه فى سلام. صحيح هو يسعى على رزقه لكن ذلك يكون فوق رأسى.

ذكرى

لم تكن أبدا على بالى. لم أكن أفكر فيك …لافى ماضينا و لا فى حاضرنا و لم ارهق نفسى فى التفكر فى المستقبل. الحقيقة إنى لم اكن أرغب فى ذلك. فقد مللت أن أفكر فى ما كنا عليه لأصطدم بالحاضر فأغضب أو أشعر بأنى قد أضعت وقت كبير من حياتى و لحظات من شبابى دون فائدة.